عكاز إستفهام ..
وحدي
أجالسُ ظلّي
ودخانُ لفافة
تبغٍ ..
يراودني ...
.... سؤالٌ
محبوسةٌ إجابتهُ
بين أحداق ...
... فنجانٍ خاوٍ
آثارُ البنّ فقط
تهذي ....
.... بتعاويذَ
يتعملقُ بها ...
.... عكازُ إستفهامي
لأظلّ
ما بين تيهِ نفسي
وخذلانِ من ..
... حولي
مرَّ عامٌ .....
.... وعامٌ
بل أعوام ...
.... لم أعد أحصِي
فقدتُ الرغبة ...
فقط .....
.... تتلعثمُ خطواتي
وهي تحبو
على عتباتِ الغدِ
.......
....
..
ماذا ...؟
أفصِح ...
..... ماذا تقصد ؟..
.......
.....
...
يا صديق
إن باحت أنايَ
الجنونُ وحده
تُهمتي ...
تلك البوابات
فقط وليدة ذهانٍ
ذهني ..،
كلا ......
..... بل ...
......
.. بل ماذا ؟
صهْ ....
.........
.....
... الصمتُ معرةٌ
اليوم مضى .....
...... مضى الخرسُ
بلا عودة ...
.... سأتركُ حوارَ
الصمّ
أنا لستُ وليد
هذا العالم..
.......
.... كيف !
......
....
يا سيدى ..
.... أنا من ماءٍ
ليس كالماءِ
وليد أسطورةٍ
مرت بحياوات
ثم انداحت خلسة
لتُغرَس ....
.... هنا ...
......
..
لم أعد أفهم ..
ولن تفهم ...
..... ذهنكَ
وضيع ....
.....
...
ها أتسبّني
وأنا نديمكَ ،
.......
... إساءةً .....
..... لم ...
........... أقصد ...
فقط وضيع الفكرِ
أنتَ
عقلكََ لا يستطيع
تصوُّرَ منطقي
تسللتُ من ....
.... ثقوبِ النجومِ
تركت حياوات
خلفي
خبرتُ واختبرتُ
الزمان ...
... منذ مولدهُ
ومن ثَمَّ أتيتُ
في شراييني
تجرى ذكريات
عجوز .....
.... تجاعيد وريقاتها
تفوق رؤى ...
.... عالمكَ
فدعكَ مني .....
...... سأترك أثري
ومن ثنيات وداعِ
النجوم ...
..... ترتحلُ روحي
لأُتِمّ
ما بدأت .....
.... سعياً خلفَ
إجابة كلفتني
حياوات ......
..... كلُ ما بها
ثالوثٌ ...
.... السعادينُ الحكيمةُ ،
أخشى ..
.... أن أظلَّ في
انسلاخٍ ...
... عبرَ بواباتِ الزمانِ
لأقفَ في نهايةِ
هرولتي
أمامً خرسِ ...
..... الحناجرِ
في حياواتٍ صماءٍ
عمياءٍ .....
لا تفقهُ الكلمَ .....
...... عنكم
وعني ..
هشام صيام ..
شكرا لكرم مروركم