الى سيد الشهداء
يبقى شموخ يمتطي العلياء
ويخيف صوتك في الوغى الاعداء
وأضأت من، سيل النحور مشاعلا
لينير وجهك في الدجى الدهماء
انت الكريم وللكرام منارة
وسليل قوم تتبع الآباء
عشت الكرامة في الحياة وفي الردى
وجعلتها فوق الحياة رداء
وازحت من قمم العروش عصابة
بنجيع نحر يرفض الاغراء
سارت بركبك للجهاد جماعة
بيِضُ الوجوه تبدد الظلماء
في كل معترك تراهم جحفلا
همم الاسود عزيمة وفداء
تسمو بنفسك ما وهنت للحظة
يوم البلية شامخا معطاء
حاطتك منهم زمرة همجية
فجعوا الرسول وقتّلوا الابناء
باعوا الضمير بدرهم متصدأ
حتى استباحوا حرمة شهباء
ياخير من وطأت له قدم ثرى
وفي البراري وسّد الصحراء
ابومحمد العبودي 2025/6/29
شكرا لكرم مروركم