أبا الأحْرار
سَكَبْتُ الدَمْعَ حُزْناً وانْفِعالا
وغَدى الدَمْعُ إيّاكَ مُحْالا
لَم يَعُد في خاطري
غَيْرَ ذِكْراكَ خَيْالا
أَمْسى كَلَّ الهَمِّ
في قَلْبي مَقالا
لَيْتَهُم إِذ قَتَلوكَ ،
حَفَظوا بَعْضَ الخِصالا
ثُمَّ عادوا وارْتَأوا قَتْلَ العِيالا
بِئْسَهُم ياوَيْلَهُم قَومٌ حُثالا
فعْلَهُم مُذ قَتَلوكَ ،
هَدَّ الجِبالا
عِصْبَةٌ تَمْتَهِنُ القَتْلَ إرْتِجالا
عاثوا في الأَرْضِ فَساداً واحْتِيالا
أَزْهَقوا الأَرْواحَ قَتْلاً واغْتِيالا
وأَباحوا هَتْكَ أَعْراضٍ ومالا
ياأبا الأَحْرارِ يافَصْلَ المَقْالا
ياشَهيداً جادَ بالنَّفْسِ فَغْالا
في سَبيلِ اللهِ أَيْتَمْتَ العِيالا
وَأَجَبْتَ الحَقَّ طَوْعاً وامْتِثالا
أَيٌُ عِزٍّ ، أَيُّ فَخْرٍ ،
قَد حَباكَ اللهُ
مَجْداً لَن يُطالا.
بِقَلَمي : رَحيم مُحْسِن.
شكرا لكرم مروركم